سلطات طرابلس تكثف جهودها لمنع تدفق المهاجرين عبر الحدود

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

سلطات طرابلس تكثف جهودها لمنع تدفق المهاجرين عبر الحدود شكرا لمتابعتكم خبر جديد عن

«النواب» الليبي يؤكد التزامه بإصدار قوانين الانتخابات الليبية

جدد عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، اليوم الثلاثاء، التزام مجلسه بإصدار القوانين الانتخابية، التي أعدتها لجنة «6 + 6» المشتركة وفق التعديل الدستوري الـ«13»، لافتاً إلى أن «وضع الملاحظات حالياً على هذه القوانين قد ينظر إليها على أنها تنفي آلية اختيار الحكومة الموجودة في مخرجات اللجنة»، وطالب «بألا توضع الملاحظات على هذا النحو».

جاء ذلك خلال مواصلة مجلس النواب اجتماعاته بمقره في مدينة بنغازي (شرق)، اليوم الثلاثاء، لاستكمال مناقشة القوانين، التي أعدتها اللجنة مع المجلس الأعلى للدولة لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة.

وخلال الجلسة التي كانت منقولة على الهواء مباشرة، تقدم عضو المجلس عن الكفرة، جبريل أوحيدة، باستقالته بشكل مفاجئ، وأرجع ذلك لـ«عدم قدرته على الاستمرار فى حمل هذه الأمانة».

وتزامنت هذه الاستقالة مع إصدار الدائرة الإدارية بالمحكمة العليا في طرابلس حكما ببطلان عضوية أوحيدة في مجلس النواب. فيما أكد عبد الله بليحق، الناطق باسم المجلس، استمرار أعمال الجلسة وانتقالها إلى جلسة مغلقة.

وكان بليحق قد أعلن مساء الاثنين تعليق الجلسة إلى اليوم لاستكمال مناقشة قانون انتخاب الرئيس المقبل، وأوضح أن المجلس اعتبر بعد مناقشة الاحتجاجات القائمة في مدينة الخمس على ضم ميناء المدينة إلى «القاعدة العسكرية» أن قرار المدعي العام العسكري «باطل وغير قانوني»، ودعا المجلس الرئاسي لاتخاذ إجراءاته لإيقافه عن القيام بمثل هذه الأعمال.

وتحدث علي الديب، عميد بلدية الخمس، عن إغلاق الطريق الساحلية من قِبل محتجين، رفضا لضم الحوض الغربي بميناء المدينة إلى القاعدة البحرية، مشيرا إلى أن الحكومة وعدت لجنة محلية بحل المشكلة، وحذر من أن القرار، الذي اتخذ دون العودة للمجلس البلدي، «سيضر بكثير من الأسر، التي يصل عددها إلى نحو 5 آلاف أسرة».

وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية مواصلة أهالي الخمس احتجاجاتهم لغلق الطريق الساحلية، وإشعال الإطارات رفضا لتسليم ميناء المدينة للقاعدة التي تسيطر عليها القوات التركية، قبل الكشف عن منح مهلة 72 ساعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة للعدول عن القرار.

صورة نشرها “جهاز دعم الاستقرار” لبدء إنهاء احتجاجات أهالي الخمس

لكن «جهاز دعم الاستقرار»، التابع للحكومة، أعلن في ساعة مبكرة من صباح أمس (الاثنين) أن مكتبه في الخمس تمكن مما وصفه بـ«مبادرة طيبة» من رئيس الجهاز عبد الغني الككلي (غنيوة)، من التوصل لاتفاق مع المتظاهرين، تم بموجبه فتح الطريق وإزالة العوائق كافة.

وشدد الجهاز، الذي شكر شباب المدينة لتجاوبهم، على تأييده لحق التظاهر السلمي، ودعا إلى تغليب صوت العقل، من خلال اللجوء للطرق الشرعية التي يكفلها القانون.

بدوره، قال عبد الله باتيلي، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، إنه اتفق مساء أمس (الاثنين) مع الدبيبة على ما وصفه بالحاجة الملحة لوضع اللمسات الأخيرة على القوانين الانتخابية. مجددا دعوته لجميع القادة الليبيين للانخراط «بشكل عاجل في حوار هادف وبناء»، بهدف التوصل إلى تسوية شاملة بشأن القضايا السياسية الخلافية، من أجل قيادة البلاد إلى انتخابات شاملة وسلمية.

كما شدد باتيلي لدى اجتماعه مع النائب العام، الصديق الصور، على أهمية دوره، وبحثا سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، بهدف إعلاء سيادة القانون والإسهام في الاستقرار الاجتماعي والسياسي لليبيا.

من جهة ثانية، قال السفير الألماني لدى ليبيا، إن نائبه الجديد والقائم بالأعمال، سفين كروسبي، أكد فى اجتماعه مع باتيلي التزام بلاده بتعزيز العلاقات الدبلوماسية، والعمل من أجل السلام والاستقرار في ليبيا.

إلى ذلك، تأكدت استقالة حافظ قدور، وزير الخارجية بحكومة «الاستقرار» التي يرأسها أسامة حماد.

وكان قدور قد اتهم في رسالة سربها لوسائل إعلام محلية حماد بـ«الافتقار إلى الكفاءة في الأداء، وانتهاج أسلوب المزاجية في العمل، والمحسوبية في التكليف»، مشيرا إلى أن الحكومة لم تجتمع إلا مرتين فقط لـ«شرعنة تكليفه».

أسامة حماد رئيس حكومة الاستقرار (الاستقرار)

كما اتهم قدور حماد بإصدار قرارات باسم مجلس الوزراء دون تفويض، وإبرام اتفاقيات مع جهات خارجية، دون الرجوع لوزارة الخارجية. كما تحدث عن اتخاذه قرارات وصفها بـ«المغلوطة التي تنقصها الخبرة وتفتقر إلى المعرفة»، بالإضافة إلى تكليف البعض بمهام خارجية، دون التنسيق مع الوزارة أو إحاطتها علماً بذلك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً