ماغواير وإيلانغا وفريد مرشحون رئيسيون للرحيل عن مانشستر يونايتد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

ماغواير وإيلانغا وفريد مرشحون رئيسيون للرحيل عن مانشستر يونايتد وإليكم تفاصيل الخبر شكرا لمتابعتكم خبر جديد عن

ماغواير وإيلانغا وفريد مرشحون رئيسيون للرحيل عن مانشستر يونايتد

يتعين على المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، أن يتخلص من بعض اللاعبين إذا كان يريد التعاقد مع أندريه أونانا (أو أي حارس مرمى آخر) ومهاجم صريح. ويجب على تن هاغ أن يبيع أولا هاري ماغواير وفريد وأنتوني إيلانغا، وربما حتى المزيد من اللاعبين الآخرين، حتى يستطيع التعاقد مع اللاعبين الذين يريدهم. ويعود السبب في ذلك إلى أن الميزانية المخصصة للتعاقدات الجديدة لمانشستر يونايتد هذا الصيف تبلغ نحو 120 مليون جنيه إسترليني، تم إنفاق 55 مليون جنيه إسترليني منها بالفعل على التعاقد مع ماسون ماونت، وهو ما يعني أن ماغواير وإيلانغا وفريد هم المرشحون الرئيسيون للرحيل لجمع الأموال المطلوبة.

وتعقدت الأمور بشكل أكبر بسبب فقدان تن هاغ للثقة في حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا، وهو الأمر الذي اتضح تماما عندما قرر النادي تمديد عقود كل من لوك شو وفريد وديوغو دالوت وماركوس راشفورد لمدة عام آخر في ديسمبر (كانون الأول)، لكن لم يحدث ذلك مع دي خيا. وقال يونايتد في بيان: «ينتهي عقد دي خيا لكن المباحثات لا تزال قائمة مع حارس المرمى الذي خدم النادي طويلا». وفاز دي خيا بجائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى بالدوري الممتاز للمرة الثانية الموسم الماضي بعدما حافظ على نظافة شباكه في 17 مباراة لكنه تعرض لانتقادات بسبب الأخطاء التي ارتكبها في السنوات الماضية.

رحيل ماغواير عن مانشستر يونايتد بات وشيكا (رويترز)

ويعد أندريه أونانا هو الخيار الأول لتن هاغ لتدعيم مركز حراسة المرمى، وقد تقدم مانشستر يونايتد بالفعل بعرض قيمته 43 مليون جنيه إسترليني إلى إنتر ميلان، لكن النادي الإيطالي يرغب في الحصول على نحو 51 مليون جنيه إسترليني، لذا فإن الوصول إلى حل وسط والتعاقد مع أونانا مقابل حوالي 47 مليون جنيه إسترليني يعني أن ما سيتبقى لتن هاغ لتدعيم صفوف الفريق سيكون أقل من 20 مليون جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي لا يكفي لشراء ساق واحدة من مهاجم أتلانتا راسموس هويلوند، أو أي مهاجم آخر!

لكن عدم تجديد عقد دي خيا أصاب الجماهير بالحيرة بشأن كيفية وصول العلاقة بين حارس المرمى الإسباني ومانشستر يونايتد إلى هذه الدرجة، بعدما أمضى 12 عاما داخل ملعب «أولد ترافورد». ويُعد دي خيا هو اللاعب الوحيد المتبقي من الفريق الذي فاز بآخر لقب للدوري الإنجليزي الممتاز لمانشستر يونايتد الذي يمكن استمراره مع الفريق الموسم المقبل. وفي الوقت الحالي، فإن دي خيا مثل فيل جونز، الذي كان استغناء مانشستر يونايتد عنه يعني رحيل آخر لاعب متبق من الفريق الذي حصل على لقب الدوري في موسم 2012-2013 تحت قيادة السير أليكس فيرغسون.

لكن هل ستسير الأمور بهذه الطريقة؟ يبدو أن دي خيا ومانشستر يونايتد لا يعرفان بالضبط ما الذي سيحدث على وجه اليقين. تتمثل الخطة في استئناف المناقشات والمفاوضات المباشرة، وإذا وافق دي خيا على تمديد تعاقده فسوف يكون ذلك بأجر أقل – وتن هاغ منفتح على فكرة الإبقاء عليه. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيرحل دي خيا بعدما لعب 545 مباراة وحافظ على نظافة شباكه في 190 مباراة، وسيحظى بوداع يليق به كـ«أسطورة» من أساطير النادي.

لقد قرر مانشستر يونايتد عدم تمديد تعاقد دي خيا، البالغ من العمر 32 عاما، حتى لا يستمر في دفع أعلى أجر له في الفريق. ويسعى تن هاغ للتعاقد مع أونانا لمواصلة تدعيم صفوف الفريق. ومن المؤكد أن الإخفاقات الكبيرة، بما في ذلك الخسارة أمام إشبيلية بثلاثية نظيفة في الدوري الأوروبي في أبريل (نيسان) والهزيمة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف وحيد الشهر الماضي، تدعم وجهة نظر تن هاغ المتعلقة بضرورة تجديد دماء الفريق. ومع وصف الموقف بأنه «مرن»، رأى المدير الفني الهولندي أن التدعيم ضروري للغاية بينما رأى مسؤولو النادي أنه يمكن تقديم عقد جديد لدي خيا لكن براتب أقل. لكن حتى الآن لم يتم عرض أي عقد على اللاعب.

ونتيجة لذلك، لم تعد أمام النادي أي فرصة لبيع دي خيا بعدما أصبح يحق له الرحيل مجانا. لقد كانت المناقشات جارية منذ فصل الربيع ووافق الرئيس التنفيذي للنادي، ريتشارد أرنولد، على أن هذا يثير «مخاطر» فقدان الحارس الإسباني دون مقابل! وفي حال رحيل دي خيا بهذا الشكل، فإنه سيسير على خطى نجوم بارزين لعبوا لسنوات طويلة ثم رحلوا عن النادي بطريقة لا تتناسب مع مكانتهم، مثل روي كين (في 2005) ورود فان نيستلروي (العام التالي): جميعهم يتباهون بمسيرتهم الممتازة مع مانشستر يونايتد، لكن جميع الأطراف – بما في ذلك النادي – كانوا يرغبون في أن ينتهي الأمر بطريقة أفضل.

وهناك لاعب آخر يأمل أن يحصل على فرصة جديدة في مانشستر يونايتد، وهو ماسون غرينوود. وإذا حدث هذا، فإن هذا سيعني عدم التعاقد مع مهاجم صريح، على الرغم من أن وضع غرينوود أكثر تعقيداً بكثير من وضع دي خيا. تم القبض على غرينوود في يناير (كانون الثاني) 2022 ووجهت إليه في أكتوبر (تشرين الأول) التالي تهمة محاولة الاغتصاب والسلوك القسري والاعتداء الذي يتسبب في أذى جسدي. نفى غرينوود كل التهم الموجهة إليه، وقد أسقطت هذه التهم بالفعل في فبراير (شباط) الماضي، وهي النقطة التي بدأ عندها النادي في فتح تحقيق في سلوك اللاعب.

دي خيا تعرض لانتقادات شديدة بسبب الأخطاء التي ارتكبها في السنوات الماضية (غيتي)

وأكد مانشستر يونايتد على أن أي قرار يتعلق بمستقبل غرينوود لن يتأثر بإمكاناته الكروية، وإذا تم اتخاذ قرار باستمرار اللاعب مع الفريق، فسيكون خيارا جيدا لتن هاغ وسيخفف عليه الكثير فيما يتعلق بعملية تدعيم صفوف الفريق. لكن في ظل انطلاق مباريات مانشستر يونايتد الودية استعدادا للموسم الجديد أمام ليدز يونايتد في أوسلو يوم الأربعاء القادم وتوجه الفريق إلى الولايات المتحدة في 19 يوليو (تموز) في معسكر صيفي استعدادا للموسم الجديد، لا يزال موقف غرينوود غامضا.

يقود أرنولد تحقيقات النادي لتحديد الخطوات التالية، وبالنظر إلى أن هذه العملية مستمرة منذ نصف عام، فإن المدير الفني يأمل أن ينتهي هذا الأمر قريبا. وعلاوة على ذلك، لا تزال العملية المتعلقة بإمكانية بيع النادي مستمرة منذ ثمانية أشهر، وبالتالي لا يعرف تن هاغ ما الذي سيحدث بالضبط، كما أن ماغواير وغيره من اللاعبين قد يرفضون الرحيل، خاصة بعد تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا. وعلى الرغم من كل ذلك، يعمل تن هاغ جاهدا على ألا يؤثر هذا على استعدادات الفريق للموسم الجديد!

خريج جامعه القاهره كليه التربيه الرياضيه مختص ومحرر القسم الفني ومتخصص في التغطيه الصحفيه لاخبار الفن والمشاهير في مصر والوطن العربي وأخر كواليس السينما المصريه والوطن العربي والموسم الدرامي .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً